snow white كوول فعآل
عدد الرسائل : 70 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: قصة الشيخ ابن باز رحمه الله مع البنت الصغيرة الخميس أغسطس 28, 2008 12:09 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
,,وجدت هذه القصه ,,
فأحببت وضعها هنا لنعلم مدى سماحه شيخنا رحمه الله ,,
فتذكرت بجهازي أنشوده عن شيخنا بن باز رحمه الله ,,
فقررت وضعها هنا مع هذه القصه ,,
اضغط على هذا الرابط ]هنااتموج السطور لذكر بن باز قال الشيخ الدكتور / عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان : ( ابن باز ومنهجه في الفتوى ) :
أحد الإخوة ممن يحضرون دروس سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وقد رُزق ببُنيّات ، وكان يحمل كتبه ليحضر دروس الفجر والمغرب عند الشيخ في أوقات الدروس ، فيسأله أهله وبناتُه :
أين تذهب ؟ ، فيقول : إلى ابن باز .
من أين أتيت ؟ ، فيقول : من ابن باز .
وهكذا .
فقالت ابنتي الصغيرة :
يا والدي .... أنا أريد ان أذهب معك إلى ابن باز .... أريد أن أرى ابن باز !!.
يقول الأخ متعجبا :
كيف أحضرها إلى الدرس لترى الشيخ وهي بُنيّة ؟!.
يقول :
فألحّتْ عليّ مرتين ، وثلاثا ، وأربعا ، وخمسا ، وعشرا ، وربما مائة !! .
أعلمُ هيبة الشيخ في نفسي عظيمة ، وما جرأتُ أن أتكلم معه وأقول له : إن ابنتي تريد أن تراك ياشيخ ، وإن كنت أعلم أنه ليّن العريكة ، متميزا بالخلق الجمّ .
يقول : فما كان مني إلا أن ذهبتُ إلى مسئول المكتبة ، وقلت له : أريد أن آحذ موعدا منك ... أريد أن آتي بابنتي لترى سماحة الشيخ ... خذ لي موعدا .
وسبحان الله ، يكلم مسئولُ المكتبة سماحةَ الشيخ في طلبي ، فقال له : لا مانع ، يأتي بها بعد العشاء .
يقول : طرتُ فرحا ، وجئتُ لابنتي مسرعا ، وقلت لها : قد حقّق الله لكِ ماتريدين .
فألبستُها ، وجئتُ إلى منزل الشيخ بعد العشاء ، وحاولت الدخول فمنعني الحرّاس ، وقلت لهم : لديّ موعد مع الشيخ فرفضوا ، وقالوا : الشيخ لديه تسجيل الآن لبرنامج "نور على الدرب" ، فحاولت ولم أستطع ، حتى توصلت إلى مسئول المكتبة فأذن لي وأدخلني .
يقول : فدخلتُ ، وأُجلستُ في المكتبة ، ولم يكن الشيخ موجودا ... حيث كان عند أحد المسئولين .
ثم أطلّ علينا الشيخُ ، وجلس .
فقالت ابنتي : أين ابن باز ؟.... فأشرتُ إليه ، وقلت لها : هذا ابن باز .
فسلّم عليها الشيخ ، وقبّلها ، ودعا لها ، وأمرها أن تجلس قريبا منه .
ثم دخل علينا عبدالكريم المقرن لتسجيل برنامج ( نور على الدرب ) ، فخلع الشيخ غترته ، وكان - رحمه الله - متبسطا ، ولم يكن صاحب رسميات .
فقالت ابنتي متعجبه : لماذا خلع الشيخ شماغه ؟... هل هو تعبان ؟... هل يوجعه رأسه ؟..
فقلت : لا ، لكن الشيخ يحب البراد فقط .
يقول : فسجل الشيخ ساعتين متواصلة .... وابنتي ترمق الشيخ ولا تلتفت عنه ، ولا تنظر إلى غيره !! .
ومسئول المكتبة يداعبها .... ولا تلتفت إليه !... بل تنظر إلى الشيخ !.
يقول : فلما انتهى التسجيل ؛ قال الشيخ : تعشوا معنا ...
وكان رحمه الله يمازح من حوله ، ويقول : اللي يخاف من زوجته يذهب يتعشى معها .
يقول : فتعشّت ابنتي عند الشيخ مباشرة ، والشيخ يحادثها ، ويسامرها .
يقول : ثم رجعنا إلى البيت وكأني لا أمشي على الأرض من شدة فرحي بهذا اللقاء ، وما نسيته .... وإلى ألآن ابنتي مانسيت ذلك أبدا ... أنتهت القصة .
---
قلتُ : سبحان من وهبه هذا الخلق ... أحدنا لايجد وقتا يلاعب فيه أطفاله ويؤانسهم - مع كثرة أوقاتنا الضائعة - ، فكيف بأبناء غيره ؟!.
,,,,,,,, | |
|